مؤسسة أحمد طالب الجبوري

تركز المؤسسة على خلق مبادرات مختلفة قصيرة وطويلة الأجل، تبعاً للقطاع الذي تُقود فيه المبادرة.

على مدى سنوات، ركز الدكتور أحمد على قطاعات مختلفة مما أدى إلى تكوين مبادرات سنوية تصبح جزءًا من هوية الدكتور أحمد. 

المبادرات التعليمية

المنح الدراسية: التغير الذي طرأ من خلال التعليم هو الرؤية التي آمن بها الدكتور أحمد بشدة؛ خلال السنوات الأخيرة وحتى اليوم قامت المؤسسة بتقديم الدعم للعديد من الخريجين في طرق متنوعة:

١) تغطية التكاليف الدراسية مع راتب شهري للطالب

٢) تقديم جلسات استشارية وتعليمية إضافية للمتقدمين

مبادرات الابتكار

تأسيس منظمات ريادة الأعمال حيث يتم تقديم الدعم المالي واللوجستي (Ythinkers). ويعد الاهتمام الرئيسي هنا هو تطور التعليم، الحلول عالية التقنية، إنشاء مركز مخصص للمشاريع الصديقة للبيئة، والتعامل مع الذكاء الاصطناعي وتعلم على الآلات (Tashjee).

مبادرة الخدمات المجتمعية:

هذه المبادرة هي المبادرة الأقرب إلى قلب الدكتور أحمد، لأنها  مبادرة مستمرة يشارك من خلالها في تحسين حياة الأفراد،

تتضمن هذه المبادرة دعم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة غير القابلة للشفاء، بالإضافة إلى الأرامل والأيتام.

قام الدكتور أحمد بتخصيص قسم متكامل الخدمات للتعامل مع مختلف الحالات، وأنشأ إجراءً لضمان استمرار الدعم المقدم،  ولا تعتمد هذه المبادرة على تقديم الدعم الشهري فقط،بل يتم زيارة الأفراد بشكل دوري كل ٣ أشهر، وتشمل الزيارة فحصًا لحالة الأفراد وتقييمًا لمعرفة ما إذا كانوا بحاجة إلى دعم إضافي، وما إذا كان بإمكان توفير أي دعم إضافي.

مبادرة رمضان:

منذ وصول الدكتور أحمد إلى الأردن، يقوم الدكتور بتنظيم حملات مختلفة خلال شهر رمضان المبارك، وتشمل:

إفطارًا سنويًا للأقل حظًا: يتم تنظيم إفطار جماعي للفقراء والمحتاجين، بالإضافة إلى توصيل الطعام إلى منازل المحتاجين.

وجبات غذائية: حتى الآن، تم توزيع عدة وجبات غذائية في أنحاء عمان بنجاح، ولا يزال هناك الكثير للقيام به. 

مبادرة التبرع المؤسسي:

يؤمن الدكتور الجبوري بقضايا المنظمات الأخرى ودعمها، خاصة تلك التي تكون قريبة من قلبه للمساهمة في تعزيز المجتمع الذي يسعى لتقويته. قدم الدكتور أحمد الدعم لعدة منظمات في الأردن والعراق والإمارات العربية المتحدة؛ من بينها حملة مركز الملك الحسين للسرطان وحملة تكية أم علي. خلال هذه الحملات، قدم الدكتور أحمد ليس فقط الدعم المالي، ولكن أيضًا الهدايا والدعم الفني والصيانة.

هذا النوع من الدعم يساهم في دعم القضايا الإنسانية والاجتماعية المهمة، ويعكس التزام الدكتور أحمد بتحسين الحياة في المجتمعات التي يتواجد فيها وتعزيز رفاهية الأفراد والعائلات المحتاجة.