نبذة عن الدكتور أحمد الجبوري

ولد الدكتور أحمد الجبوري ( ابو يزن )وترعرع في بغداد، وعاش طفولته محاطًا بعائلته. لعب والديه دوراً مهماً في صقل وتعزيز شخصيته؛ حيث قدّما له الدعم الكامل وكانوا المحفز له لتحقيق أحلامه والوصول إلى أهدافه حتى هذا اليوم.

يحرص الدكتور أحمد طالب الجبوري على الاهتمام بكل فرد من أفراد عائلته بشكل خاص، على الرغم من أنه ينتمي لعائلة كبيرة ولديه جدول أعمال مزدحم دائمًا.

بالنسبة له؛ فإنّ العائلة تأتي أولاً، لذلك يمتلك روابط قوية مع جميع أفراد العائلة. وبعد أن كوّن عائلته الصغيرة وأصبح أبًا، دفعته مشاعر الأبوة لعكس ثورته الفكرية على أبنائه وتقديم الدعم لأطفاله وتحفيزهم كما كان والديه معه.

يُفضل الدكتور أحمد الجبوري الاستمتاع بالقراءة وممارسة الرياضة خلال أوقات فراغه.

كان الدكتور أحمد الجبوري شغوفًا بالمجال الكيميائي، لذلك اختار أن يبدأ الدكتور الجبوري مسيرته المهنية في الهندسة الكيميائية والتوريد الكيميائي، خصوصًا وأنّ النفط العراقي يعد الأغنى بين مصادر الثروات الطبيعية.

في عام ١٩٩٨، بدأ الدكتور أحمد مسيرته العملية بشكل فعلي من خلال تمثيل شركة (CHIMEC SPA) في العراق، حيث بدأ بتزويد مجالي النفط والغاز في العراق بجميع أنواع المواد الكيميائية. شمل هذا المشروع العمليات التمهيدية والتنفيذية، إلى جانب الخبرات العملية والنظرية المكثفة من الصناعات الكيميائية العالمية؛ بالإضافة إلى امتلاك حصة كبيرة في السوق العراقي في ذلك الوقت.

وفي عام ٢٠٠٠ قام الدكتور الجبوري بتأسيس وحدة المزج للمرة الأولى، حيث تخصّصت هذه الوحدة في صناعة المنتجات من المواد الأولية الخام المتوفرة في العراق، وكان هذه الوحدة هي مشروع مشترك مع الحكومة العراقية بمشاركة وزارة النفط، وعلى الرغم من الحصار الذي كان مفروضًا على العراق في ذلك الوقت، إلّا أن الدكتور استطاع أن يواجه الصعوبات وقاد المشروع نحو النجاح، ثمّ بدأت الشركة بعد ذلك مباشرة بعرض خدماتها على حقول النفط وذلك بمساعدات مختلفة من الخبرات العالمية.

في عام ٢٠٠٥، توجه الدكتور أحمد الجبوري ( ابو يزن )نحو تأسيس شركته الريادية العالمية للهندسة، المشتريات والاستشارات الإنشائية تحت اسم – مجموعة طاقة – في العراق، وفي عام ٢٠١٠  قام نقلها إلى الأردن.

تخصّصت مجموعة طاقة في مجالات النفط والمواد الكيميائية والطاقة. ثم عقدت شراكة مع شركة (Chemic) الإيطالية، حيث كان الدكتور الجبوري فخورًا بتمثيله لشركة (Chemic) الإيطالية  في العراق منذ بداية مسيرته المهنية حتى عام ٢٠١٦.

أيضًا؛ تميزت مجموعة طاقة ولا زالت تتميز في بناء وتنفيذ مشاريع بارزة جداً ومرخصة من قبل شركة (UOP) العالمية – هانيويل يو أو بي –، متعددة الجنسيات للتطوير التكنولوجي في تكرير البترول، معالجة الغاز، إنتاج البترول، بالإضافة إلى صناعات تحويلية ضخمة وتضم ما يلي:

وحدة التصفية في العراق لصالح MRC (شركة مصافي الوسط):  يُوفر هذا المشروع البنزين عالي الأوكتان في العراق حيث أنّ هذا النوع غير متوفرًا في العراق، وذلك باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية في هذا المجال وبترخيص من شركة (UOP) العالمية. ومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع قد ساعد على توفير ٧٠٪ من تكلفة شراء البنزين من الخارج.

وحدة مزج زيوت التشحيم المتكاملة لشركة (MRC): جديرٌ بالذكر أنّه قد تمّ الانتهاء من هذا المشروع عام ٢٠١٧، حيث كان مشروعًا رائدًا باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في مجال إنتاج زيوت المحرّكات في السوق العراقي المحلي. 

مشروع برج التبريد في العراق لشركة (MRC): يعمل هذا المشروع في مصفاة الوسط في الدورة، العراق.

بطاقة إنتاجية من الماء المبرد النقي تصل إلى ١٠٠٠٠ متر مكعب في الساعة، يركز المشروع على خفض درجة حرارة مياه النهر لتوفير تبريد كافٍ لاستخدامه في المصفاة.

لقد اتخذ الدكتور أحمد الجبوري ( ابو يزن )مبادرة رائعة عندما قام بتوظيف خريجي الهندسة حديثي التخرّج وتدريبهم تحت إشراف استشاريين ذوي خبرة عالية في المجموعة، وذلك للحفاظ على مستوى عالٍ من الكفاءة والإنتاجية داخل المجموعة، وذلك لوضع أسس متينة لهم وتهيئتهم للمستقبل، بالتالي خلق الفرص للشباب العراقي. 

أسس الدكتور أحمد شركة (OPPL) لتخزين منتجات النفط والبترول واللوجستيات (PSC) عام ٢٠١٩، وذلك لإنشاء منشأة مخصصة للنفط الخام والمنتجات النفطية، حيث يتم تطبيق معايير (API) و(NFPA) وغيرها من المعايير والقوانين الدولية في مجالات الهندسة والمشتريات والإنشاء والتشغيل.

محطة تخزين العقبة هو المشروع الأول لشركة (OPPL)، والذي يعد أحد المشاريع الرئيسية للدكتور أحمد. وقد قام الدكتور الجبوري ( ابو يزن ) بتوقيع أهم اتفاقية استراتيجية حصرية في تاريخ الاردن مع شركة العقبة للتنمية المحدودة (ADC)، والتي تعرف بأنها الجهاز المركزي للتنمية التابع لهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالعقبة (ASEZA).

لقد تم ابرام هذه الاتفاقية بهدف إنشاء محطة تخزين العقبة للنفط الخام والمنتجات البترولية، وهي محطة حصرية ستكون الأولى من نوعها في الأردن والمنطقة. وستتولى شركة تخزين منتجات النفط والبترول واللوجستيات (PSC) مهام تنفيذ مشروع إنشاء خزانات متخصصة في منطقة الشاطئ الجنوبي لميناء العقبة الجديد، والتي تعد محطة تخزين رئيسية، فضلاً عن كونها مفتاحاً للمعاملات الاستيرادية والتصديرية. ستوفر (OPPL) أيضاً الخدمات اللوجستية الإدارية بتكلفة تصل إلى ١٠٠ مليون دولار أمريكي.

هذا المشروع يعتبر قفزة نوعية بالنسبة للأردن، حيث سيضع الأردن على الخريطة فيما يتعلق بتجارة النفط الخام ومشتقات النفط.

تهدف وحدة تخزين العقبة إلى توفير مرافق مختلفة لجميع عمليات تصدير واستيراد النفط لجميع دول الخليج وأفريقيا ومناطق البحر المتوسط وذلك بسبب بسبب موقعها المتميز بين تلك الدول.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم اعتبار محطة تخزين العقبة منصة لتخزين النفط الخام في بيئة آمنة ومستقرة، ممّا سيحسن الاقتصاد المحلي والعالمي.