في بداية حديثي عن مبادرة يلا عراق، أود أنا الدكتور أحمد طالب عبدالكريم الجبوري أن أشكر وأحُيي جميع المشاركين الذين تقدموا بطلبات المشاركة في المبادرة بأفكارهم الريادية، فمن خلال خبرتي وتجاربي أؤمن أنّ الرحلة هي الأهم! البحث، اقتناص الفرص، التجربة، المغامرة، من الأساسيات الراسخة للمضي قدمًا للبدء بحياة عملية ناجحة والبدء بمستقبل واعد ناجح.

 

ودعوني أشير إلى نقطة هامة جدًا في هذا الموضوع! عدم الوصول إلى المراحل النهائية من المسابقة من التصويت وإعلان الفائزين لا تعني أن المشاركات التي تمّ التقدم بها  سيئة أو ضعيفة، ولكنها لم تتوافق مع متطلبات نقاط التقييم التي تم وضعها من قبل فريق متخصص بدراسة وتحليل الأفكار الريادية للمشاريع الناشئة، حيث أنّ نقاط التقييم التي وُضعت لمبادرة يلا عراق استندت على هدف المبادرة ومعايير إنشاء شركات ناشئة، وأنصح جميع المشاركين الذين لم يحالفهم الحظ بألّا يُحبطوا ولا يستهينوا بأفكارهم ومشاريعهم التي تقدموا بها، فمن المؤكد أنّها ستتوافق لاحقًا مع مبادرات ومسابقات أخرى، لذا كل ما عليكم فعله الآن هو الاحتفاظ بمشاريعكم وتطويرها إن كانت قابلة للتطوير، والبحث أكثر والتوسع في الأفكار، فإذا لم تكن اليوم فرصتك؛ غدًا ستكون فرصتك الحقيقية! 

 

ابحث، تقدّم، اطرح، شارك، ناقش، لا تخجل، لا تيأس، لا تُحبط! وتأكّد دائمًا خلال رحلتك ستأتي الفرصة وسيتحقق الحلم.

 

الآن أود أن أهنئ من حالفهم الحظ للوصول إلى مراحل التصويت النهائية، ويسعدني أن أعلمكم بأنّ النتائج النهائية وإعلان الفائزين سيتم في احتفالية خاصة وكبيرة، فأنتم تستحقون وبهمتكم وسواعدكم يزدهر وطن وتُبنى أمّة! 

 

المشاركين الذين وصلوا إلى مراحل التصويت:

  • أحمد عبد عسل – تطبيق لاب كوت الطبي
  • كارافال – تطبيق لعوب
  • علي حسن – إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية
  • علي ناصر – بيع الخدمات المصغرة عبر الإنترنت
  • رؤى العامري – معمل رؤى لمستحضرات التجميل والعناية بالبشرة
  • عمر محمد – تطبيق دليلي

 

مبارك للمشاركين الذين وصلوا لمراحل التصويت النهائية، وبكل ود وحب أطلب من أشقائي التصويت للمشاركين واختيار المشروع الذي يناسب أن يُترجم لشركة قائمة على أرض الواقع، وتحقق الأهداف التي من أجلها وُجدت فكرة يلّا عراق، بناء جيل واعد للمستقبل، تنمية المجتمع المحلي، تعزيز الاقتصاد وازدهار الوطن.

 

ويسعدني أن أبارك مقدمًا للمشاركين الثلاثة الذين سيصلوا إلى المراكز الأولى والثانية والثالثة، وسيحظوا بفرصة الفوز بالجوائز المالية الداعمة للمشروع وحاضنات الأعمال.

 

يلا عراق.. هي البداية فقط! والقادم أكبر وأفضل بإذن الله تعالى.

يلا عراق.. يلا شباب.. يلا مجتمع.. يلا وطن

 

نحن معكم.. وبكم نكبر

بقلم الدكتور أحمد طالب عبدالكريم الجبوري